حكاية فانوس و أغانى رمضان

 

تاريخ فانوس رمضان

 القصة الاولي في تاريخ فانوس رمضان الي ان الخليفة الفاطمي كان يخرج ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان. فقد كان الاطفال يخرجون مع ليضيئوا له الطريق، فقد كان يحمل كل طفل من الاطفال الفانوس الخاص به ويقوموا بغناء بعض الاغاني الجميلة تعبيرا عن سعادتهم بحلول شهر رمضان الكريم.

اما عن القصه الثانية فقد اراد احد الحلفاء الفاطميين ان يضئ شوارع القاهرة طوال شهر رمضان فعلي الفور أمر كل شيوخ المساجد بتعليق الفوانيس التي تضاء عن طريق وضع الشموع بداخلها.

ولقد ارتبط شهر رمضان  بتقديم الإذاعة والتليفزيون في مصر بتقديم  الأغاني التي تنتشر بالمحلات والمقاهي والبيوت والسيارات طوال شهر رمضان وحتي الساعة الأخيرة من الغروب وآذان المغرب والإفطار لتدخل تلك الأغاني البهجة والفرحة والجو الرمضاني علي الجميع، وكثيرا ما يعاد بثها بعد صلاة العشاء بالإذاعة وبعض البرامج بالتليفزيون.

ومن تلك الأغاني الشهيرة نذكر أغنية وحوي يا وحوي للفنان الراحل محمد عبد القادر، وأغنية محمد عبد المطلب الخالدة رمضان جانا، وأغنية الفنان الكبير عبد العزيز محمود مرحب شهر الصوم، والأوبريت الشهير لمجموعة من أشهر المغنيين المصريين ' قربت الشمس تودعنا ' والدويتو الشهير للفنان فؤاد المهندس وصباح ' أنا صايم ' وأغنية محمد قنديل ' والله بعودة يا رمضان ' وأغنية محمد فوزي ' هاتوا الفوانيس يا ولاد ' وكثير من الأغاني الفردية والجماعية لأشهر المطربين والملحنين الذين غنوا واختاروا أحلي الكلمات، وقدموا لنا روائع خالدة لا يمكن أن تنساها الذاكرة ولا أن يسبقها كل الأغاني الحديثة التي خرجت بمناسبة هذا الشهر.