يستمتع الآلاف من صغار السن والبالغين بهواية جمع الصخور والمعادن. فهم يتاجرون بالصخور والمعادن كما يتاجر الهواة الآخرون بطوابع البريد. وقد يتاجر أحد الجامعين في سيدني مع المشاركين في نادي هواة جمع المعادن والصخور المحلي، أو مع جامعين في مناطق بعيدة مثل نيويورك، ولندن، وفيينّا. وهناك العديد من نوادي المعادن والصخور في العالم تَعقد لقاءات منتظمة. وهي كذلك تموّل مجموعات الدارسين والمعارض، وتنظم رحلات ميدانية إلى مناطق الجمع. وأحيانًا تساعد هذه النوادي في توفير مجموعات الصخور للمتاحف المحلية.
والأنواع الثلاثة للصخور هي
1- الصخور النارية،
2- الصخور الرسوبية
3- الصخور المتحولة.تتكون معظم الصخور من تجمعات ركامية أو توليفات من معدن أو أكثر. فمثلاً يحوي صخر البازلت بلورات من معدني البلاجيوكليز، والبيروكسين. وفي بعض الأحيان تكون المعادن صغيرة الحجم لدرجة يصبح معها الصخر ذا مظهر كتلي وكثيف، لا تُرى به حبيبات معدنية. ولكن إذا فحصت قطاعًا رقيقًا من هذا الصخر تحت المجهر يمكنك رؤية حبيبات المعادن المكوِّنة له.