أعرض عليكم هذا الطابع الذي حصلت عليه مؤخرا من جزيرة مايوت وقد لاحظت أن هناك طوابع قديمة لهذه الجزيرة " استعمار فرنسي" وهناك طوابع حديثة منذ عام 1997
وإليكم نبذة عنها منقولة من الويكبيديا:
مايوت أو مايوطة أو جزيرة الموت أو ماهوري هي جزيرة في المحيط الهندي تابعة لفرنسا وهي جزء من أرخبيل جزر القمر تقع في الطرف الشمالي من القنال الفاصل بين موزمبيق ومدغشقر.
أغلبية سكانها من المسلمين، رفضوا الاستقلال في الاستفتاء الذي أدى لاستقلال الجزر الأخرى كدولة اتحادية. كان السبب مادي بسبب دخل الفرد العالى مقارنة بدولتهم الخارجة حديثا إلى الوجود.
أصل التسمية:
أطلق عليها الفرنسيون مايوط Mayotte اقتباسا من الاسم العربي القديم جزيرة الموت.وجأت الكلمة من اللغة العربية وهي الموت اي جزيرة الموت وسبب تسميتها بذلك لوجود الشعب المرجانية التي تحيط بالجزيرة والتي كانت تحطم السفن التي تقترب من شواطئها وكأنها سور لحماية الجزيرة من الاعداء.
الجغرافية:
تعتبر جزيرة مايوت أقدم الجزر الأربع الرئيسية في أرخبيل جزر القمر، تتكون وتتخذ شكل هلال عند مدخل قناة موزامبيق. وتبعد حوالي 250 كم غرب جزيرة مدغشقر وثلاثين كيلومترا إلى الجنوب والجنوب الغربي من جزيرة أنجوان، تتألف من لعديد من الجزر الصغيرة المغطاة بالنباتات.تمتد الشعاب المرجانية ب160 ميلا محيطة بمايوطة ويوجد فيها ببحيرة ضحلة مساحتهأحوالي 100 كيلومتر مربع ,ولهذه الشعب المرجانية دور في توفر المأوى للسفن كمرفاء امن وأيضا موطن للكثير من أشكال الحياة البرية والبحرية الغنية. وسبب تشكل تلك الجزر هو النشاط البركاني الذي انشائها وكونها.
التضاريس:
إن تضاريس الجزيرة تتموج بالوديان العميقة والقمم البركانية القديمة التي شكلت جزر القمر وتتميز شواطئها بالشعب المرجانية.
المناخإن مناخ مايوطة مناخ بحري استوائي بين نوفمبر/تشرين الثاني ومايو/مايس، هناك فصل ممطر ورطب وحار، أثناء الرياح الموسمية الشمالية الشرقية هناك خطر مشكل بالأعاصير، بين مايو/مايس ونوفمبر.
التاريخ:
كانت الجزيرة تابع لسلطنة عمان التي كانت تحكم جزر القمرو زنجبار في عام 1500.م وفي عام 1503 لاحظ البرتغاليين وجود تلك الجزر عند محاولتهم الذهاب إلى الهند ولكنهم لم يقوموا بأحتلالها، في عام 1832 قام أجيلولفو اندريانتسولي، الملك السابق لمملكة ايبونيا في مدغشقر بأحتلالها، وفي عام 1833 غزاها سلطان انجوان الجزيرة المجاورة وضمها إلى سلطنته، ولكن في عام 1836 استعادت استقلالها وتحت سلطان محلي. وفي عام 1846 احتلت فرنساالجزيرة وفي عام 1974و 1976 جرى استفتاء لاستقلال جزر القمر عن فرنسا وكانت جزيرة مايوطة هي الجزيرة الوحيدة التي فضلت البقاء تحت سلطة فرنسا والتخلي عن الاستقلال وجاء الاستفتاء الأول بنسبة 63.8 ٪ والاستفتاء الثاني بنسبة أعلى وهي 99.4 ٪ من الأصوات على التوالي. ما زالت جزر القمر تواصل المطالبة بالجزيرة وتعتبرها جزء منها وعرضت القضية على الأمم المتحدة في عام 2009ولكن فرنسا أستخدمت حق النقض الفيتو متحججة في الاستفتاء الذي اعطى فرنسا احقية أكبر بالجزيرة ,ورضيت فرنسا في أن تكون مايوطة جزء من الاراضي الفرنسية على ان يطبق تدريجيا القانون الفرنسي وتدفع الضرائب للخزينة الفرنسية ودمج المجتمع في الجزيرة بالقيم الفرنسية والقانون الذي يمنع الزواج من أكثر من امرأة وهذا سيتم على مدار العشرين سنة القادمة.
الاقتصاد:
تعتبر اليورو العملة الرئيسية في مايوطة.[4] يقدر المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية مجموع الناتج المحلي الإجمالي لمايوطة عام 2001 بحوالي 610 مليون يورو (أي ما يعادل 547 مليون دولار بسعر صرف عام 2001)، [5] مما يجعل نصيب الفرد من الناتج المحلي ما يقارب 3,960 يورو (3,550 دولار بسعر صرف 2001)، ويعتبر هذا المبلغ تسعة أضعاف نصيب سكان جزر القمر من الناتج المحلي الإجمالي. إلا إنه ثلث ما يحصل عليه سكان جزيرة ريونيون الفرنسية و 16٪ من نصيب الفرد من الناتج المحلي في العاصمة الفرنسية.[5]
السكان:
بلغ عدد سكان مايوطة في يوليو 2007 حوالي 186,452 نسمة.[3] حسب إحصاء عام 2002 فإن 64.7% من سكان مايوطة ولدوا فيها، بينما 3.9% ولدوا في باقي الأراضي الفرنسية، و 28.1٪ مهاجرين من جزر القمر و 2.8% مهاجرين من مدغشقر، بينما 0.5% من السكان قدموا من دول أخرى.[6]
[/size][/font][/color]