قدم فيسينتي ديل بوسكي أفضل لفتة ممكنة بالإشارة إلى أن هذا الفوز يعود في الأساس إلى أسرة كرة القدم الإسبانية في قطاعات الأشبال والشباب، إلى مدربي شابي وإنييستا وفالديز وبوسكيتس وبيكيه وبويول وبيدرو في البارسا، ونفس الحال في قطاعات الشباب بأندية مثل أشبيليه أو بلباو وأتليتكو مدريد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] {2} أراغونيس الحكيم ترك أراغونيس - المدير الفني السابق - ميراثاً من الصعب تخيل تأثيره على الفريق الحالي، فقد استمر "الحكيم" يعمل لسنوات بلا نجاح في محاولة اكتشاف مشاكل الكرة الإسبانية مع منتخبها الوطني، حتى تمكن من العثور على تركيبتها "الخالية من العقد" التي حققت فوز يورو 2008 وفلسفة لعب بالغة الوضوح للاعبي الفريق قبل مدربهم الحالي
{3} مقعد بدلاء جاهز منتخب يمتلك أكثر من "عفريت علبة" في مقعد البدلاء، في الوقت الذي طالب فيه الجميع بنزول بيدرو أو نافاس أمام البرتغال، أشرك ديل بوسكي مهاجم بلباو يوورنتي وسط دهشة الكثيرين خاصة كبديل للحاضر الغائب توريس، النتيجة كانت مذهلة، بيدرو نفسه كان المفتاح في مباراة باراغواي، ومن بعدها اللعب أساسياً في مباراة ألمانيا وهولندا
{4} الخسارة من سويسرا بالنسبة لفريق مرشح للوصول إلى النهائي، بطل أوروبا، وفي واحدة من أسهل مجموعات البطولة فإن الهزيمة أمام سويسرا في افتتاح مباريات المونديال كانت ضربة قاصمة، إلا أنها أعادت الإسبان لأرض الواقع في اللحظة المناسبة. كان تعامل أبناء ديل بوسكي مع كل مباراة تالية وكأنها مباراة نهائية الفوز فيها أمر حتمي، مباراة سويسرا أكدت للإسبان أن الفوز بالمونديال لا يتم في مكاتب المراهنات أو في قنوات التلفاز
لاعب البارسا الجديد حمل منتخب بلاد على عاتقه خلال الدور الأول، كان عليه تحمل الارتباك الذي داهم العديد من مفاتيح الفريق، ضغط الفوز بالثلاث نقاط، وحالة عدم التوازن التي مر بها زميله توريس. صنع بنفسه هدفي الفوز في مباراة هندوراس، واستغل نصف الفرصة التي أتيحت له أمام البرتغال، وكان في الموعد والمكان المناسبين للتسجيل في مباراة باراغواي العصيبة
لن نتحدث عن تصديه لركلة الجزاء في مباراة باراغواي أو مواجهته لروبين في النهائي، سنتحدث عن إنقاذه الإعجازي لكرة من ألميدا في مباراة البرتغال كان بإمكانها أن تجعل من مباراة الدور الثاني كابوساً على منتخب بلاده
ليس بالرجل المغامر المنفتح، ولكن ردود أفعال ديل بوسكي الهادئة عقب كل مباراة أعطت الثقة للاعبيه حتى دون أن يقدموا أفضل عروضهم. الخسارة من سويسرا كانت بإمكانها أن تقلب كل أوراقه كمدير فني لفريق مرشح، ولكنه كان وفياً لفلسفة أراغونيس، وأسلوب لعب الفريق ونسقه التكتيكي، خاصة بتواجد لاعبي ارتكاز مثل ألونسو وبوسكيتس، كان مرناً بشكل كاف لترك توريس في مقعد البدلاء والرهان على مفاجآت من نوع أخر مثل نافاس أو بيدرو أو يورنتي في أوقات صعبة من مشوار المنتخب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لمشاهدة عملات أسبانيا المعدنية يرجى الذهاب الى منتدى العملات العالمية
محمد محفوظ عضوَ مؤسّس
الدولة : تاريخ التسجيل : 07/06/2010معدل الآداء : 6083نقرات الشكر : 5عدد المساهمات : 572
موضوع: رد: سبعة أسباب تثبت جدارة إسبانيا باللقب 7/15/2010, 09:50
موضوع جميل سامى باشا , شكراَ جزيلا من القلب مبروك لآسبانيا اللقب , وعقبال مصر ما تفوز بكأس العالم