دار ألأوبرا الملكية في ميدان العتبة
بنيت من أجل عرض أوبرا عــايدة التي ألفها جوزيبي فيردي بمناسبة إفتتاح قناة السويس
وإحترقت دار الأوبرا الخديوية المصرية في فجر 28 اكتوبر سنة 1971 ، بسبب "كوب شاي" أراد الخفير عمله ... ونسي السخان في كوز المياه ... بيتما كان يقوم بداوريته ... وحصل ماس كهربائي .. وشرارة إنتقلت إلي الكواليس ....
وتبقي "النار" والحرائق ، من سمات التاريخ والحياة في مصر .... وأحترقت أوبرا من أقدم البيوت الموسيقية في العالم .... بسبب التهاون والأهمال المصري الشهير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]1951 - الملك فاروق يرعى احتفالا بذكرى مرور 50 عاما على رحيل فردي: في الذكرى الخمسين لرحيل الموسيقار الإيطالي جوسيبي فردي (1813 ـ 1901) صاحب موسيقى أوبرا عايدة الشهيرة التي افتتحت بها دار الأوبرا الخديوية المصرية عام 1869 (الأوبرا القديمة) أقامت دار الأوبرا في يناير 1951 حفلا حضره الملك فاروق باعتباره حفيد الخديوي إسماعيل وملك مصر وراعيا للحفل وكان في استقباله الدون بروناس سفير إيطاليا ومصطفى النحاس باشا ومحمد صلاح الدين بك وزير الخارجية وعبد اللطيف باشا طلعت كبير الأمناء.
قدمت فرقة الأوبرا الإيطالية في الحفل بقيادة المايسترو الإيطالي الشهير فنشنزو بيللتسا مدير أوركسترا أوبرا روما ثلاثة فصول مختلفة من أكبر أوبرات فردي وقد ارتبطت قصة إنشاء الأوبرا المصرية القديمة ارتباطا وثيقا بافتتاح قناة السويس في عهد الخديوي إسماعيل الذي كان شغوفا بالفنون ولذلك سميت بالأوبرا الخديوية وقد تم اختيار مكان الأوبرا الخديوية بحيث تتوسط حيين من أهم أحياء القاهرة في ذلك الحين هما حي الأزبكية وحي الإسماعيلية ولقد مرت السنون فاتسعت القاهرة وترامت أطرافها واتسعت رقعتها وتغيرت معالمها ولا يزال ميدان الأوبرا الذي سمي باسمها شاهدا على هذا الموقع الفريد وشاهدا على تاريخها الفني ولحب الخديوي إسماعيل للفن الرفيع وشغفه به أراد أن تكون دار الأوبرا الخديوية تحفة معمارية لا تقل عن مثيلاتها في العالم فكلف المهندسين الايطاليين «افوسكاني» و «روسي» بوضع تصميم لها يراعى فيه الدقة الفنية والروعة المعمارية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]