أخى الحبيب أ /فارس شكرا على المعلومات الجميلة عن ابراهيم باشا
واسمح لى بإضافة صغيرة عن معركة نوارين البحرية التى صورت بخلفية هذا الطابع
عندما اندلعت ثورة اليونان على الحكم العثماني، كلف السلطان «محمود الثاني» والي مصر «محمد علي» باشا بالقضاء على هذه الثورة، وأمر ولده الكبير وقائد جيوشه الأشهر «إبراهيم باشا» بالتوجه إلى اليونان على رأس أسطول كبير للقضاء على ثورتها وذلك سنة 1239هـ.
حيث استطاع «إبراهيم باشا» أن يقضي على الثورة اليونانية بكل قوة وشجاعة رغم المساعدات الغربية.وهدد الروس بالهجوم على إستانبول إذا لم تحل مشكلة اليونان وتعطى استقلالها، واتفقت إنجلترا وفرنسا مع روسيا على ذلك، وتوجهت أساطيلها المشتركة إلى سواحل اليونان، وطلبت من إبراهيم التوقف عن القتال، لكنه رفض لأنه لا يأخذ الأوامر إلا من الخليفة أو من أبيه لا أحد سواهما، فقامت هذه الأساطيل بعمل خدعة دنيئة وغادرة إذ دخلت ميناء «نوارين» في 18 ربيع أول 1243 دون أن ترفع أعلام الحرب، ثم قامت فجأة بصب كل نيران مدافعها على الأسطول العثماني المصري المشترك ووقعت هزيمة مروعة على المسلمين راح ضحيتها أكثر من ثلاثين ألف جندي مصري وعثماني، وحقق الأعداء هدفهم إذ حطموا قوة محمد علي وفصلوا اليونان عن الدولة العثمانية.